أدت جائحة كورونا لتحولات هائلة في التدريس فيوجد اكثر من مليار طالب وطالبة تأثرت طريقة التعليم في مدرستهم حول العالم بسببها والتي جعلت التعليم عن بعد خيارا لا مفر منه.

وبعد اسابيع طويلة من الحجر المنزلي للحماية من فيروس كورونا واللجوء. لادوات العمل عن بعد خاصة المناقشات والمؤتمرات عبر الفيديو من خلال تطبيقات    google.  Skype houseparty. Zoom. تنتشر على المنصات الاجتماعية و على مواقع الدردشة اسئلة. للمستخدمين حول شعورهم بالاجهاد. الكبير بعد كل اجتماع عبر الفيديو  كذالك الامر بالنسبة للاساتذة والمعلمين  الذين بعد كل محاضرة  اوحصة يشعرون بإجهاد اكبر بكثير مما كانو يشعرون به خلال عملهم الطبيعي في المدارس والجامعات

مما اطلق عليه مصطلح ضاهرة zoom fatigue هذا لا بعني التعب فقط من تطبيق زووم بل كل التطبيقات لمكالمات الفيديو 

غير ان عوامل الاجهاد متعددة منها نفسي ومنها بشري ففي مبادلاتنا الطبيعية هنالك مايسمى بالتواصل غير اللفظي  اي لغة الجسد التي تشارك بشكل اساسي فمن خلال الفيديو يختفي هذا البعد في التواصل دون ان يدرك المستخدم هذا النقص 

وبالتالي مع الكاميرا والشاشة لا يمكن للمحاور ان ينظر مباشرة في عيني الشخص المحاور كذالك فإن الصور المتجمدة والاشعارات  التي تشير الى وجود مشكلة يؤثر سلبا  على التركيز  بالاصافة. الى الاضطرار الى عدم التحرك امام الشاشة والتحديق لفترة طويلة 

كثيرا من البالغين لديهم مجموعات على المنصات  كفيسبوك وواتساب. للتواصل مع زملاء  العمل والعائلة 

بمكن ان تكون فرصة للاطفال ان يقومو  بذالك تحت اشراف الاهل في هذا الاطار اطلقت المهندسة هناء الرملي الخبيرة في مجال تقافة استخدام المنصات مبادرة (ونحن وماعلينا)   لمواجهة فيروس كورونا والتقليل من الضرر النفسي لدى الاطفال 

لكن يوجد لدينا استراتيجيات التي يمكن اخذها بعين الاعتبار للحصول على اقصى تأثير ممكن على ادوات الفيديو فببناء حوار بناء يعد الحوار امرا حيويا حيث يرتكز هذا المحتوى المطلوب إيصاله وتقديمه على دفعات هذا مايساعد على خلق دروس مؤثرة مع مشاركة الطلاب في انشاء القواعد المتعلقة بالسلوك والانتباه مع مراعاة الاولوية للاكثر اهمية حسب مستوى الصف وجعل المادة من قلب الواقع لتحفيز المعلمين على الدرس وعلى ان تكون مدة الدرس تتراوح بين 15و 10دقائق يعتبر الارهاق  من التحدبات التي يحتاج المعلمون الى  التغلب عليها في عالم التعلم عن بعد